قال وقال الدكتور ذاكر لهيذب إن ولاية صفاقس على أعتاب "انفجار وبائي"، بدليل أن الفيروس أصبح منتشرا في جل المناطق والعائلات، مؤكدا ارتفاع قدرة الفرد على نقل العدوى للمجموعة إلى أكثر من ثلاثة أشخاص. وأضاف في تصريح لسبوتنيك أن بلوغ محافظة صفاقس هذا المستوى من الخطورة يرجع إلى التهاون الملحوظ في تطبيق الاجراءات الصحية وخاصة منها لبس الكمامة، مضيفا أن الازدحام الكبير على اقتناء قوارير الغاز المنزلي في الفترة الاخيرة أسهم بشكل مباشر في ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا. وحذّر الدكتور من أن تنامي معدل الإصابات سيبرز في الأسابيع القليلة المقبلة من خلال ارتفاع الطلب على أسرة الإنعاش والأكسجين داخل المستشفيات. وبيّن لهيذب أن خطورة الوضع تقتضي اتخاذ إجراءات وقائية مغايرة مثل إغلاق المدارس بهدف التقليص من حالة الإزدحام في حركة المرور. وأضاف أنه إذا تم تطبيق الإجراءات الصحية بصرامة فمن المتوقع أن تشهد المحافظة انفراجا في غضون أسبوعين أو ثلاثة.