طالبت تنسيقية اعتصام الكامور على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي الجيش الوطني بالانسحاب من محيط محطة الضخ حتى يتمكن المحتجون من إغلاقها. وأوضحت التنسيقية أن "الجماهير الغاضبة التي نخرتها البطالة يختلط عندها الحابل بالنابل، ولا تثريب عليها، إذْ لم يُراهن على تعليمها أحدٌ مِن قبل"، وأن "اتفاق الكامور أفشَله السياسيون ولم يُفشله الجيش الوطني التونسي الذي لم يكن يوما ما طرفا في عملية تفاوض ولا طرفا في عملية نهب"، مضيفا أن "الجيش الوطني جنوده من أبناء الغلابى، وهم الذين ترتقي أرواحهم في معركة تونس ضد الإرهاب، وآخرهم الجمعة لي فاتت 4 شباب بعمر الزهور تكلّم عليهم لغم في جبل المغيلة.. ولم يتكلم عنهم أحدٌ سواه، وأمهاتهم.. ماذنبهم يدخلو في صراع مع أبناء شعبهم لأنّ رجل السياسة المتلوّن لا يف بوعوده؟ ملف الكامور تفشل فيه الحكومات ويوحل فيه الجيش.. يا أخي انسحب، وخلّي كل طرف يتحمل مسؤوليته.. نجوع ولا نتقاتل.. وخلّي من أخلف وعده يلقى الحل.." وفق ما جاء على الصفحة.