علّق النائب ياسين العياري على ورود اسمه في استطلاعات الرأي ونيله ثقة 10 بالمائة من التونسيين في آخر سبر للآراء لمؤسسة "سيغما كونساي" تم نشره اليوم بالقول "نحن نأتي، من بعيد جدا!" اليوم، لأول مرة يخرج اسمي في المغرب/ سيقما. 10% من التوانسة، يثقون في جدا!نسبة لم تكن موجودة أصلا، أسابيع لتالي. 10% خير من يوسف الشاهد و وديع الجريء و راشد الغنوشي، حتى اللي قدامي، أغلبهم، النسبة تتراجع، في حين نصعد من تحت الصفر، وحدة وحدة. عدد التوانسة الي ما ياثقوش فيا بالكل :33% هو كل تونسي لا يثق فيك برشة، لكن النسبة أقل من إلياس الفخفاخ وعبير موسي ومحمد عبو". وتابع العياري في تدوينة على صفحته "من قال إن احترام الناس، البعد عن التهريج، الكثير من الخدمة ما يوصلش؟هو طريق أطول كثيرا، متعب أكثر من الأبواق في قاعة الجلسة ونطرة التاليفونات، لكنه طريق ثابت." وقال "ال10% من التوانسة اللي يثقون في جدا: شكرا على ثقتكم الغالية، ربي يقدرني نكون عند حسن ظنكم،ال 33% الي ما عندهمش فيا ثقة بالكل: أكيد التقصير مني، سأعمل و أجتهد أكثر، بعمق، بلا تهريج، في ما ينفع الناس: الثقة تكتسب، و سأسعى لاكتساب ثقتكم، ال 57% اللي يعطيوني فقط قليلا من الثقة، يا ريت توصلولي وين مقصر، أين محل الإخلال، حتى تتبنى بيناتنا ثقة أكبر، لأتمكن من خدمتكم أكثر. صحيح 10% قد تبدو شوية، لكنها ثقة غالية جدا، أعتز بها وأشكركم عليها جدا، ما ناش مزروبين، نحب نبنيو، ربما بالشوية، لكن بثبات، تنجم تبدأ ببرشة ثم تطيح، بدأنا من تحت الصفر وبفضل الله نصعد. المرحلة الثانية هي الأصعب، ماعادش حول شخصي المتواضع بل تكمل الهيكلة وتتحول في شباب أخرين، يقدحوا نار، متحرر من العقد، واثق من نفسه، جدي وخدام ونظيف ولنا نفس البوصلة: ما ينفع الناس! تتحول الثقة في.. أمل وعمل." وختم بالقول"الحمد لله حمدا كثيرا وشكرا جزيلا، من القلب، مرة أخرى وربي يقدرني على حسن خدمتكم."