سجلت حركة الراية الوطنية، التي يرأسها النائب مبروك كورشيد، عن "استغرابها وامتعاضها من مطالبة حركة النهضة بالتعويض ل2950 شخصا من الحاصلين على مقررات من هيئة الحقيقة والكرامة بقيمة جميلة تناهز 3000 مليار، وخضوع رئيس الحكومة إلى هذا الابتزاز المفضوح باسم التعويض حسبما أكده البيان الصحفي الصادر في 7/7/2021 عن الهيئة العليا للمقاومين و شهداء الثورة و جرحاها و ضحايا العمليات الإرهابية". كما اعتبرت أن الهيئة العليا للمقاومين و شهداء الثورة و جرحاها لا علاقة لها بصندوق الكرامة، داعية رئيسها إلى التوقف عن تسييس هذه الهيئة المدنية و عدم حشرها في صندوق الكرامة و موضوع التعويضات، وفق نص البيان. وجاء في نص البلاغ : "إن حركة الراية الوطنية و هي تتابع الأوضاع الخطيرة التي تعيشها البلاد من حيث تفشي وباء كورونا و تهديده لأرواح التونسيين و عدم قدرتهم على توفير وسائل محاربته بشكل فعال، و غرق البلاد في الديون مما يهدد سيادتها و ما رافقه من انعكاس سلبي على تصنيف تونس الائتماني، تسجل باستغراب و امتعاض مطالبة حركة النهضة بالتعويض ل2950 شخصا من الحاصلين على مقررات من هيئة الحقيقة و الكرامة بقيمة جميلة تنازع 3000 مليار، و خضوع رئيس الحكومة إلى هذا الابتزاز المفضوح باسم التعويض حسبما أكده البيان الصحفي الصادر في 7/7/2021 عن الهيئة العليا للمقاومين و شهداء الثورة و جرحاها و ضحايا العمليات الإرهابية. و ترى الحركة أن هذا التصرف الابتزازي من طرف حركة النهضة يمثل مرة أخرى مخالفة صريحة للقانون و انتهاكا لحرمة الشعب التونسي و مقدراته، فلا المقررات التي في حوزة طالبي التعويض سليمة، و لا طالبي التعويض لهم الحق في ذلك، و بناء عليه فإن حركة الراية الوطنية: · تتعهد بنشر قضايا ابطال في المقررات الصادرة عن هيئة سهام بن سدرين المتعلقة بجبر الضرر المادي و ذلك لعدم إمضاء الدولة التونسية عليها كما أوجب القانون ذلك ، و صدورها عن جهة غير مختصة في إصدار قرارات التعويض. · تدعو إلى نشر دعوى جزائية ضد من أصدر القرارات من أجل التدليس و مسك و استعمال مدلس. · تعتبر أن الهيئة العليا للمقاومين و شهداء الثورة و جرحاها لا علاقة لها بصندوق الكرامة، و تدعو رئيسها إلى التوقف عن تسييس هذه الهيئة المدنية و عدم حشرها في صندوق الكرامة و موضوع التعويضات. · تدعو رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لوقف عملية التحيل على الشعب التونسي و صرف أموال لأشخاص دون غيرهم ، وتغليب المصلحة الوطنية العليا في إدارة شؤون البلاد · تدعو رئيس الحكومة إلى عدم الرضوخ للابتزاز و التهديد و المساومة السياسية سواء في مسألة التعويضات أو التسميات. · تدعو الرأي العام الوطني و مكونات المجتمع المدني إلى التصدي لعمليات النهب الممنهج لمقدرات البلاد في الوقت الذي تخوض فيه حربا ضد الوباء، و تقترض الحكومة بصعوبة لارتهان مستقبل الأجيال القادمة. · تدعو حركة الراية الوطنية إلى مراجعة دور الهيئات المستقلة و القيام بتدقيق معمق لتصرفها و أدائها".