أكدت لجنة أخلاقيات المهنة الصفية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على ضرورة احترام غرف التحرير بكافة مستوياتها المهنية لقواعد التثبت من المعلومات قبل نشرها، وأن الاعتذار بعد نشر الأخبار الزائفة أو المغلوطة أو المضللة أو الاشاعات لا يبرر الخطأ بأي شكل من الأشكال وذلك على خلفية نشر إشاعة وفاة رئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيد. ودعت اللجنة إلى الانتباه إلى أن الأخبار الزائفة أو المضللة أو الإشاعات في ظروف الأزمة مثل التي تعيشها تونس الآن، صحيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، قد تتسبب في مزيد تعفين الأجواء وقد تقرأ بأنها لفت انتباه عن القضايا الحقيقية التي تهم المواطن التونسي.