عبرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عن شديد إدانتها واستهجانها" التصريحات والتصرفات المشينة التي أتتها بعض الجهات والشخصيات السياسية التونسية بدعوة أطراف أجنبية للتدخل في الشأن الوطني الداخلي والتحريض على تونس لتعطيل المسار التصحيحي للتجربة الديمقراطية والمسّ من سمعة بلادنا وإرباك علاقاتها وصداقاتها الخارجية." وشددت الوزارة في بلاغ لها أن تونس التي تؤكد التزامها التام بحماية الحقوق والحريات ولاسيما حرية التعبير، لتستغرب صدور مثل هذه التصريحات عن شخصيات تحملت سابقا مهام سامية في الدولة، كان الأحرى بها التحلّي بروح المسؤولية لا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي تحتاج فيه بلادنا إلى المزيد من الالتفاف حول المصلحة الوطنية وإعلائها فوق الحسابات الشخصية الضيقة، بما يستجيب لتطلعات وآمال الشعب التونسي وللذود عن وحدة بلادنا وحرية خياراتها الداخلية. وأكدت تونس التي تظلّ متمسكة بسيادتها وباستقلالية قرارها الوطني، لتحرص كل الحرص على صون علاقاتها مع كل شركائها الدوليين على أساس الندية والاحترام المتبادل، لا تقبل أبدا التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال.