ووضعت لجنة دعم قرية أطفال س و س المحرس من خلال هذه الحملة التضامنية تحت شعار "قلبك هو أكبر قلب: هدية 2022"، على ذمة الداعمين وسائل وآليات وصيغ متعددة للدعم. وتتمثل هذه الآليات بالأساس في عقود كفالة "ترخيص سحب آلي" وهي آلية جديدة تقتصر على أن يقوم الكفيل بتعمير القصاصة وإرجاعها لإدارة القرية ليقع اقتطاع المبلغ الذي حدده الكفيل مسبقا في القصاصة. من الآليات الأخرى بيع منتوجات تحمل شعار القرية كدعم للأطفال تروج بفضاء الحملة وبإدارة القرية بالمحرس ومكتب جمع التبرعات بصفاقس، بالإضافة إلى التبرع بواسطة التكنولوجيا الحديثة عبر المنصة الالكترونية "شقاقة.تي آن" أو تحويل مباشر بالحساب البنكي للقرية. وثمّن مدير قرية الأطفال س و س المحرس أشرف السعيدي في نقطة إعلامية على هامش الحملة التضامنية "الدعم الثمين لوسائل الإعلام ومرافقتها لمبادرات القرية وأنشطتها الاجتماعية في الفترة الماضية"، مؤكدا أن الدعم الإعلامي والتحسيسي في السنوات القليلة الماضية انعكس بشكل إيجابي على واقع هذه المنشأة الاجتماعية التربوية وتحسين أدائها لفائدة الأطفال وكفالتهم وتحسين توازناتها المالية رغم الحاجة المتواصلة لمزيد من الموارد التي تفتح أبواب الامل أمام أعداد أخرى من الأطفال المهددين للاستفادة من خدمات القرية. ودعا المدير الوطني للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س فتحي المعاوي، من جهته، كل مكونات المجتمع أشخاصا ومؤسسات للانخراط في المجهود الإنساني للحملة من خلال التبرع لفائدة الأطفال و"المساهمة في تكريس مبدأ تساوي الحظوظ بين كل أطفال تونس وحقهم في الحياة الكريمة تحت شعار "لكل طفل الحق في عائلة". وقال المعاوي إن وفدا عن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، متمثل في كل من رئيسة الجمعية ومديرها الوطني ورئيس لجنة الدعم التقى يوم السبت 25 ديسمبر 2021 برئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن وطلب منها بأن تتعهد الحكومة بكتلة أجور إطارات الجمعية كما هو الحال بالنسبة للجمعيات الاجتماعية بتونس وذلك بتحويل من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية عن طريق الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.