عبر الحزب الدستوري الحر عن "استنكاره استناد رئيس سلطة تصريف الأعمال إلى فكر فيلسوف إيراني شيعي مرتبط "بدولة البويهيين" التي حكمت غرب إيران والعراق خلال حقبة من التاريخ واعتباره مرجعا في مجال إرساء العدالة وإصلاح منظومة القضاء ويرفض توجيه تونس نحو منهج الحكم الإيراني والزج بها في متاهات القضايا الدولية الشائكة وتطويعها لخدمة محاور اقليمية مهما كان نوعها ومهما كان المقابل من وراء ذلك كما يرفض الإستناد إلى أسس دولة الخلافة عند طرح رؤى الإصلاح في مختلف المجالات،" حسب ما جاء في نص البيان . وأضاف ذات المصدر : " يؤكد الحزب ضرورة اتخاذ السلطة التنفيذية بصفة فورية جملة من الإجراءات بالتوازي مع المسار القضائي الذي تم الانطلاق فيه ضد راشد الغنوشي وتنظيمه ويطالب بما يلي: أ. حل البرلمان وإنهاء صفة الغنوشي كرئيس له ووضع حد لتحركاته الحثيثة لعقد جلسات عامة وإصدار بيانات باسم المجلس. ب. الإذن للوزارات والمجالس البلدية والجهوية بقطع كل الاتفاقيات ووقف كل المشاريع المبرمجة مع الجمعيات الاخوانية المشبوهة المورطة عبر العالم في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ت. الاذن بإجراء عمليات تدقيق شاملة لكل القروض والهبات والتحويلات المالية التي حصلت منذ 2011 إلى اليوم والتثبت من سلامتها القانونية ومسار صرفها ومدى تنفيذ المشاريع التي اتخذت لأجلها. ث. إعلان تخلي رئيس سلطة تصريف الأعمال على منصب رئيس رابطة فقهاء القانون الدستوري القطرية. ج. التعاون مع الدول التي تملك ملفات إدانة تنظيم الإخوان وأخطبوطه قصد الحصول على كل المعطيات حول جرائمهم وتسهيل محاسبتهم والتعجيل في إرجاع العلاقات مع سوريا لكشف كواليس التسفير إلى بؤر التوتر. ح. إخراج محاضر لجنة التحقيق البرلمانية حول التسفير وإطلاع الرأي العام على تفاصيلها وإضافتها إلى الملف القضائي المنشور، خ. إدراج راشد الغنوشي والأخطبوط السياسي والجمعياتي الذي كونه منذ 2011 ضمن قائمة الأشخاص والتنظيمات المرتبطة بالجرائم الإرهابية والإذن بتجميد الأموال التي بين أيديهم ومنع التدفقات المالية من الخارج تحت غطاء العمل الخيري والإجتماعي، د. الإذن بالغلق الفوري لمقرات الجمعيات الأخطبوطية الاخوانية المشبوهة المرتبطة براشد الغنوشي وتنظيمه والقريبين منه إستنادا الى الصلاحيات الموكولة للولاة لحفظ الأمن العام.''