نشر مدير مدرسة بالمغيلة من ولاية سيدي بوزيد جمال المحمدي، صورة لطفلة تحمل أثار وخز بالإبر على وجهها بسبب تعرضها لسوء معاملة. وأضاف المدير أن معلمة اصطحبت التلميذة إثر ما ظهر عليها من آثار اعتداء بالوخز بالابر في وجهها. وتابع المدير في تصريح لموزاييك اف ام أن الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات روت أن زوجة والدها كانت تعتدي عليها بالضرب والاعتداء في مناطق حساسة من جسدها. وفي بلاغ لها أصدرته، قالت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، إن الوزيرة كلّفت المندوب العام لحماية الطفولة بالتعهّد الفوري بهذه القضيّة واتّخاذ ما يتعيّن من تدابير عاجلة لما يمثّله هذا الإشعار من تهديد جسيم لمصلحة الطفل الفضلى. وبعد التنسيق مع مندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد تم تحديد هوية الأب وزوجته وعنوانهما بالتعاون مع السلطة المحلية. كما تم التنسيق مع النيابة العمومية لمباشرة الأبحاث في سوء معاملة طفلة واتخاذ التساخير اللازمة لوضعيتها واتخاذ التدابير الحمائية لفائدتها بناء على تنسيق مندوب حماية الطفولة الحيني مع قاضي الأسرة وتعيين جلسة ليوم غد. كما طلبت الوزيرة من المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بسيدي بوزيد إجراء بحث اجتماعي حول ظروف أسرة هذه الطفلة لاتخاذ ما يمكن من تدابير مرافقة في الغرض. وشددت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، على ضرورة حماية المعطيات الشخصية والامتناع عن نشر صور الأطفال، مؤكدة أنها لن تتخلى عن دورها في حماية الأطفال من كلّ أشكال التهديد.