عبرت هيئة الدّفاع عن نور الدين البحيري، في بلاغ اليوم الثلاثاء 8 مارس 2022، عن سعادتها باسترجاع "حرّيّته وإنقاذ حياته، موجهة التّحيّة له مُكبِرة صموده وتفانيه في التّضحية - إلى حدّ تعريض حياته للخطر - رفضا للظّلم والإنحراف بالسّلطة" بحسب نص البلاغ. وأبدت إمتنانها لكلّ المنظّمات والجمعيّات الحقوقيًة داخل البلاد وخارجها، وكلّ السّياسيّين و الحقوقيّين الذين رفضوا ما وصفتها بالمظلمة وتضامنوا مع ضحيّتها بالموقف الصّادق والكلمة الشّجاعة. كما حيّت شجاعة سعيدة العكرمي وأفراد عائلة الأستاذ البحيري، وصمودهم في وجه ما اعتبرته "إضطهاد وتنكيل". وجددت هيئة الدفاع عن البحيري تفنيدها لكلّ الإتّهامات التي روّجتها وزارة الدّاخليّة تبريرا لاحتجازه تعسّفيّا طيلة 67 يوما معتبرة أنها "واهية". وأعلنت عزمها مواصلة التّصدّي لجرائم الإختطاف والإخفاء القسريّ والإحتجاز التّعسّفي مهما كانت هويّة ضحاياها بحسب قولها.