أكدت وزارة الشؤون الخارجية أن يوم 15 ماي 2022، الذي يصادف الذكرى الرابعة والسبعين ليوم النكبة، مناسبة نستحضر فيها نضالات الشعب الفلسطيني الأبي، على مدى عقود طويلة، من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش على أرضه بحرية وكرامة في ظل دولة مستقلة وذات سيادة، وصموده في مواجهة الاحتلال الغاشم ومخططاته التوسعية. وأضاف بلاغ الوزارة أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع إمعان الكيان المحتل في سياسات العزل والتجويع والتفقير والتمادي في مخططاته الاستيطانية التوسعية، منتهكا بذلك كل القرارات الشرعية الدولية وضاربا عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية. وأكد البلاغ أن تونس تجدد، بمناسبة إحياء هذه الذكرى، التأكيد على موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما أكدت تونس حرصها الدائم على حشد الدعم الإقليمي والدولي للقضية الفلسطينية من أجل استعادة مسار السلام على أساس حل الدولتين وفقا للقرارات الأممية والمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.