ذكر مسؤولون أن مسلحا أطلق النار بمدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس بالولاياتالمتحدة، الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل 18 تلميذا وثلاثة بالغين، قبل أن يلقى المشتبه به حتفه، وذلك في أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث إطلاق نار جماعي تجتاح الولاياتالمتحدة. وقال حاكم ولاية تكساس إن المشتبه به، الذي عرفه باسم سلفادور راموس، والبالغ من العمر 18 عاما، قُتل أيضا على ما يبدو على أيدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، وإن اثنين من هؤلاء الضباط أصيبا بإطلاق النار، غير أن الحاكم قال إن إصابتهما ليست خطيرة. وأوضحت السلطات إن المشتبه به تصرف بمفرده. وقد وقع الحادث بعد عشرة أيام من قيام شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاما بإطلاق النار على محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من السود بنيويورك، مما أوقع عشرة قتلى، فيما وصفته السلطات بأنها جريمة كراهية ذات دافع عنصرية. في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أمر بتنكيس الأعلام إلى الغروب يوميا حتى 28 ماي حدادا، يعتزم مخاطبة الأمة بشأن إطلاق النار .