اعتبر سفير الاتحاد الأوروربي بتونس ماركوس كورنار أن ابرام الحكومة التونسية اتفاقا مع صندوق النقد الدولي أمر ضروري . وأكد مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي لبرنامج الإصلاح والانعاش الإقتصادي. وأضاف في تصريح إعلامي أن أنّ الدفعة الثانية من المساعدة المالية لفائدة تونس لمعالجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، التي تمّ صرف القسط الأخير منها أمس بقيمة 300 مليون أورو ليست الأخيرة، وقد تليها لقاءات ونقاشات قادمة مع الحكومة التونسية حول مساعدات مالية لاحقة لفائدة تونس.