بعد قصة حب اشتعلت شرارتها الأولى في كأس العالم 2010، تتجه العلاقة بين نجم الكرة الإسباني جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا نحو طريق مسدود، وفق مصادر إعلامية عدة. وأشار تقرير لصحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية إلى أن العلاقة بين بيكيه وشاكيرا أصبحت "فاترة" مؤخرا، حيث عاد نجم برشلونة للعيش وحيدا في منزله بمنطقة كالي مونتانير، تاركا البيت الذي جمعه بصديقته لسنوات. وأفادت الصحيفة بأن بيكيه شوهد من قبل جيرانه وهو يدخل المنزل ويغادره وحيدا، كما رصد وهو يعيش أجواء صاخبة برفقة لاعب برشلونة ريكي بويج، ومجموعة من الأصدقاء. وأكد موقع "إل بريوديكو" الإسباني أن شاكيرا اكتشفت خيانة بيكيه، حيث عبرت عن ذلك في كلمات أغنيتها الأخيرةTe Felicito أو "تهانينا"، التي قالت فيها: "لقد حذروني لكنني لم أنتبه. أدركت أنك الجزء الخاطئ، لا تخبرني أنك آسف، إني أعرفك جيدا وأعلم أنك تكذب". ووفق الموقع، فقد تجنب كل من شاكيرا وبيكيه مؤخرا إضافة أي صور مشتركة لهما على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما. ولفت تقرير الموقع أن شاكيرا ضبطت بيكيه برفقة امرأة أخرى، الأمر الذي جعلها تتخذ قرارا بالابتعاد عنه. كذلك أرجع التقرير غضب شاكيرا من بيكيه إلى احتفالات الأخير الصاخبة التي يقوم بها عقب تحقيق برشلونة أي فوز، التي يحضرها عدد من الفتيات.