أكدت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي اليوم الأحد، أن علاقات التعاون والشراكة بين المنظمات الوطنية لن تتأثر نتيجة موقف أي منها إزاء المشاركة من عدمها في الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية قيس سعيد. وقالت الجربي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن علاقات التعاون بين اتحاد المرأة والاتحاد العام التونسي للشغل لم ولن تتأثر مطلقا باعتبار أن ملفات التعاون التي تجتمع حولها المنظمتان أكبر من أي نقاط اختلاف في وجهات النظر. واعتبرت أن المنظمتين ترتبطان بعلاقات كبيرة، ذلك أنهما تجتمعان حول نفس القيم، واصفة، وجود منظمات من داخل الحوار مقابل غياب اتحاد الشغل بأنه اختلاف في الآراء حول التصور وليس له أي أثر سلبي على التعاون الدائم بين المنظمات الوطنية. وشدّدت الجربي على أن المنظمات الحاضرة في الحوار قررت بمحض إرادتها المشاركة فيه، كما أن القرار بعدم المشاركة اتخذ من طرف هياكل اتحاد الشغل، لافتة، إلى أن اتحاد المرأة يحترم قرار اتحاد الشغل بعدم المشاركة في الحوار الذي تتواصل جلساته بقصر دار الضيافة بقرطاج. ووصفت رئيسة اتحاد المرأة، اتحاد الشغل ب"الحاضر الغائب" في جلسات الحوار، مفسّرة، ذلك بارتباط المنظمة الشغيلة بجميع الملفات المعروضة بالجلسات التي اجتمع حولها المشاركون في الحوار.