أشرف مساء أمس وزير الدفاع عماد مميش على حفل اختتام السنة التكوينية للصحة العسكرية وتقليد شارات الرتب للمتخرّجين من المدرسة التطبيقية ومدرسة الصحة العسكرية بحضور الفريق طبيب مدير عام الصحة العسكرية وسامي الإطارات الطبية العسكرية. وعبر وزير الدفاع الوطني بالمناسبة عن إرتياحه للنتائج المسجّلة هذه السنة، مثمنا دور مدرسة الصحة العسكرية في الإرتقاء بالقدرات العلمية للإطارات شبه الطبية والتقنية والإدارية العسكرية حتى تكون على قدر كبير من الجاهزية لأداء واجبها سواء في إطار المهمات العملياتية أو الإنسانية أو الأممية. وأكد أن المؤسسة العسكرية تدعم كافة مشاريع الصحة العسكرية الهادفة إلى تطوير مناهج التكوين والبحث العلمي على غرار المصادقة على بعث أقسام جديدة في مستوى الإجازة التطبيقية في اختصاصي العلاج الطبيعي والتصوير الطبي والمداواة بالأشعة وكذلك تجهيز قسم التعليم الطبي بالمحاكاة بأجهزة متطوّرة. وأشار إلى أنّ التحدّيات التي تشهدها الساحة الوطنيّة في مجال المحافظة على صحّة المواطن وبيئته بصفة عامّة وصحة العسكري باعتبار خصوصية مهامه بصفة خاصّة، تستوجب التركيز على مزيد تطوير منظومة التكوين المستمر لكافة العاملين في قطاع الصحة العسكرية وخاصّة في ما يتعلق بالإسناد الصحي للجيوش خلال العمليّات والكوارث ومجابهة انتشار الأوبئة. ودعا إلى مزيد تطوير برامج التكوين في إطار التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية ذات الصلّة لمزيد الرفع من القدرات الصحيّة في مجالات الوقاية من المخاطر البيولوجية والأوبئة وتطوير قدرات التدخّل الطبي الميداني.