أفادت حركة النهضة في بلاغ لها اليوم الخميس، أنه تبين من خلال الملف والاستجواب الذي خضع له رئيسها راشد الغنوشي، أن إحدى الجهات التي تقدمت ضده بشكاية- وشاية-"هي أساسا حزب يساري متطرف جعل من تشويه النهضة واستهدافها مبرر وجوده وبرنامج عمله منذ عشرات السنين وتحالف مع كل أنظمة الاستبداد التي توالت على البلاد ضدّ المعارضين قبل الثورة وبعدها. ولم يتوقف منذ الثورة على تشويه النهضة ورجالها ونسائها وممارسة الافتراء عليها والسعي إلى استخدام أجهزة الدولة في ذلك. وهو في تحالف موضوعي مع سلطة الانقلاب في كل ما يتعلق باستهداف النهضة بكل الأساليب." وقالت الحركة إن هذه الطرق المشينة "التي دأب عليها البعض هي التي منعت القضاء حتى اليوم من البتّ في قضية الشهيدين بلعيد والبراهمي بسبب تسليطهم لكل أنواع الضغط، وتوظيف الإعلام لمنع المحكمة من البتّ في القضية ومن إنارة الرأي العام بكل حقائقها، لأنها ستفضح برامج الكذب والخداع التي دأبت عليها لجنة الدفاع أو الخداع وحزبها الذي تعتمد عليه، كما ستضع حدا لاستغلال هذه القضية في الداخل والخارج."