قال القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري "بعد مسيرة 27 فيفري التاريخية والتي لم تشهد تونس الحديثة مثيلا لها اشتدّت حملة الكذب والافتراء والتشويه المسعورة والممنهجة والمتعمدة والاشاعات المغرضة ضدّ النهضة وقياداتها". وأضاف أن" الهدف زعزعة ثقة التونسيين فيها والمسّ من معنويات أنصارها ومناضليها خاصّة وأنصار الثورة عامّة استهدافا لاستقرار البلاد وللانتقال الديمقراطي وطمعا في توفير شروط الانقلاب على الشّرعيّة الدستورية والانتخابية وفتح الباب أمام حكم اللجان الشعبية والتحريض على الكراهية والتباغض بين التونسيين وتوريط بعض ضعاف النفوس من القضاة في تصفية خصوم سياسيين لتحالف الشرّ الذي سبق وأن عانى منه الوطن قبل ثورة الحرّية والكرامة الويلات ودفع شعبنا في مقاومتهً ومن أجل إسقاطه جيل بعد جيل ثمنا غاليا :عشرات الآلاف بين شهيد وسجين ومهجّر ". وتابع البحيري "مسيرة 27 فيفري والهزائم المتتالية لعبير وحزبها الفاشي وحلفائها من المتشدّدين دعاة الانقلاب وًالعنف والكراهية ومحترفي الكذب والإفتراء من بقايا اليسار الستاليني وأدعياء الشّعبوية العمياء والثوّرجيّة الكاذبةً وعشرات القضايا المرفوعة ضدّهم أمام المحاكم وتطوّرات الاوضاع في العالم والمنطقة عموما والشقيقة ليبيا على وجه الخصوص دفع تحالف الشّر ليسابق الزمن طمعا في تحقيق تحقيق مؤامرته ضد الوطن والشعب والثورة والعودة بتونس إلى الوراء متناسين أن التونسيين متمسكون بالدفاع على سيادتهم وحريتهم وحقهم في الحياة الكريمة وأنّهم مصرّون أكثر من أيّ وقت مضى على حماية ثورتهم ومكاسبها كلّفهم ذلك ما كلّفهم سفينة الحرّية والديمقراطيّة والمساواة والكرامة أبحرت وتكاد تصل إلى شاطئ الأمان ولن يقدر أبالسة تحالف الشرّ على إعاقتها أو إغراقها".