على خلفية قرارات توقيف تنفيذ الإعفاءات بحقّ أغلب القضاة الذين شملتهم قائمة ال57 قاضيا التي أعدّتها جفّال وزيرة العدل ليلى جفّال، تعالت الأصوات الداعية إلى إستقالة أو إقالة جفّال. ودعا المحامي والناشط السياسي سمير ديلو إلى "ضرورة الاستقالة الفوريّة لوزيرة العدل واعتذارها عمّا سبّبته مغالطتها لرئيسها و للرّأي العام من نتائج كارثيّة أضرّت بسمعة البلاد وعطّلت المرفق القضائيّ أسابيع عديدة وعرّضت للخطر حياة القضاة الذين أضربوا عن الطّعام احتجاجا على المظلمة التي طالتهم". كما طالب رئيس حزب الراية الوطنية مبروك كورشيد اليوم الأربعاء 10 أوت 2022، إلى إقالة كل من وزيرة العدل ليلى جفال ووزير الداخلية توفيق شرف الدين قائلا "وزيرة العدل ووزير الداخلية الاكثر خطرا فى جمهورية الخطر الداهم". من جهته اعتبر النائب السابق نبيل الحجي أنه سيتم التضحية بوزيرة العدل وإقالتها قائلا "باش يمسح السكينة في وزيرة العدل والا في رئيس المحكمة الادارية ؟ شكون باش يعفي زعمة ؟..خاطر طبعا هو ما يغلطش و ما يظلمش".