تجدّدت الاحتجاجات بمدينة جرجيس، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022، على خلفية فقدان مركب "حرقة" منذ حوالي 20 يوما عرض البحر. وقد تم انتشال عدد من الجثث التي لفظها البحر من طرف البحارة وتسليمها الى السلط بالجهة حيث تقرّر دفنها بمقبرة الغرباء بجرجيس، دون القيام بالتحليل الجيني للتعرّف على هويّاتهم، الأمر الذي أثار حالة من الإحتقان في صفوف الأهالي. وقد تأكد ان الجثث تعود لأبنائهم المفقودين بعد ان تم إخراج الجثث واخضاعها للتحاليل الجينية اللازمة.