علّق رئيس المكتب السياسي لحركة شباب تونس الوطني (حراك 25 جويلية) عبد الرزاق الخلولي على الإيقافات الأخيرة قائلا إنها تتنزل في إطار مايسمى بملف «المحاسبة» . و حسب بلاغ نشرته وكالة تونس افريقيا للأنباء فإن أهم مطالب لحظة 25 جويلية التي جاءت لتصحيح المسار وكشف المظالم ومحاسبة الفاسدين، مبرزا أن المحاسبة انطلقت الآن بصفة جدية وذلك بعد دراسة مختلف الملفات، حسب قوله وبيّن الخلولي، في ندوة صحفية انتظمت اليوم الأربعاء 15 فيفري 2023 بالعاصمة، أن "ملف المحاسبة انطلق بتقارير وأبحاث أمنية وإدارية تابعة للسلطة التنفيذية وهي أبحاث أولية مازالت في طور البحث الابتدائي وسيكون القضاء هو الفيصل لمختلف هذه الملفات". وكشف أن الايقافات ما تزال متواصلة وستكون بأعداد كبيرة متابعا بالقول "توجد عصابات ولوبيات ذات مصالح مشتركة وقد ثبت بالحجة أن هناك اتصالات فيما بينها وهناك مخطط للتآمر على أمن الدولة والانقلاب على رئيس الجمهورية قيس سعيد". ودعا الناطق الرسمي باسم الحراك محمود بن مبروك، من جهته، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومختلف السلط المعنية إلى الإسراع في النظر في ملف الأفارقة القادمين من الصحراء الغربية إلى تونس بطرق غير نظامية.