في تطور جديد، قرر عبد القادر بن قرينة، رئيس البنحزب البناء الوطني الجزائري، سحب تصريحاته السابقة بشأن وجود نوايا لتطبيع محتمل بين تونس وإسرائيل. تزامن هذا التراجع مع زيارة نبيل عمار، وزير الخارجية التونسي، إلى الجزائر، حيث قدم نبيل عمار تحية رسمية من الرئيس التونسي قيس سعيد لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون. تثير هذه الخطوة تساؤلات حول الدوافع الحقيقية للتصريحات إزاء السابقة والتراجع عنها. . في بيانه الرسمي، أوضح حزب البناء الوطني أن الدافع وراء تصريحاته كان توجيه نصائح للأشقاء والقلق بشأن استقرار المنطقة. وأكد الحزب على تضامنه مع تونس، تصريحات من داخل تونس تشير إلى نمط من التطبيع، وأكد وعلى حرصه على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها. كما أبدى الحزب قلقه على أهمية الوحدة والتماسك بين الدول المغاربية.