أفاد تقرير بحثي نشر في وقت متأخر من يوم الخميس، بأن جميع سكان العالم تقريبا تعرضوا لدرجات حرارة أعلى في الفترة من جوان إلى أوت نتيجة لتغير المناخ. ويشهد نصف الكرة الأرضية الشمالي صيفا هو الأكثر حرارة منذ بدء التسجيلات، وتسببت موجات الحر الطويلة في أميركا الشمالية وجنوب أوروبا هذا العام في حرائق غابات كارثية وارتفاع في معدلات الوفيات. وكان شهر جويلية هو الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق، في حين كان متوسط درجات الحرارة في أوت أعلى أيضا بمقدار 1.5 درجة مائوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعة. وفحصت دراسة أجرتها منظمة "كلايمت سنترال"، وهي مجموعة بحثية مقرها الولاياتالمتحدة، درجات الحرارة في 180 دولة و22 منطقة وخلصت إلى أن 98 بالمائة من سكان العالم تعرضوا لدرجات حرارة أعلى زادت احتمالية حدوثها بمرتين على الأقل نتيجة للتلوث بثاني أكسيد الكربون.