أدانت اليوم الجامعة التونسية لمديري الصحف الجريمة النكراء وماسبقها من ممارسات اجرامية اختص بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني . و جددت تضامنها غير المشروط مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي كرست بعملية "طوفان الأقصى" حقهما الشرعي في الرد المشروع على الصلف الإسرائيلي متمثلا في الجرائم اليومية والاعتداء على المقدسات و تدنيسها في تحد صارخ لكل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية الضامنة لحقوق الانسان.
كما أكدت مساندتها المطلقة مع الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم، وتضع كافة امكانياتها على ذمتهم، وتجندها للدفاع عنهم وعن القضية الفلسطينية في كل المحافل الإعلامية والصحفية الدولية. ووضعت كافة الصحف والمواقع الرقمية المنضوية تحت لوائها في خدمة القضية الفلسطينية كما جندت كافة العاملين فيها للدفاع عن وجهة النظر الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال التام وإقامة دولته الحرة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف، وعلى التسويق الإعلامي الموضوعي لوجهة النظر الفلسطينية وحق المقاومة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. و عبرت الجامعة عن دعوتها الواعية بالانخراط في كل ما يقرره الشعب التونسي وينفذه عبر منظمات وجمعيات المجتمع المدني والنقابي والسياسي تاييدا للقضية الفلسطينية وللمقاومة الباسلة. كما عبرت عن استعدادها للمشاركة، محليا وعربيا ودوليا، في كل عمل مهني جماعي يقاوم تزييف الحقائق وتبرير الجرائم وتحريف الوقائع والحياد الكاذب داعية الى تجسيم المد التضامني الذي تجدد بحماس غير مسبوق عقب "طوفان الأقصى" في تونس خاصة وفي العالم في شكل دعم مادي يحتاج له الشعب الفلسطيني وفي مقدمته مقاومته الباسلة. و كانت دولة الكيان الصهيوني، قد عبرت مرة أخرى، عن عنجهيتها وصلفها ونزعة الانتقام والحقد الكامنة في قلوب قادتها وجنودها فقامت مساء الثلاثاء 17 اكتوبر بالقاء صورايخ مدمرة على واحد من مستشفيات غزة، قتلت بواسطتها مرضى وجرحى ونحو 500 من المدنيين العزل لجأوا اليه هربا من جحيم القصف الذي تمارسه الطغمة الحاقدة يوميا بتاييد ودعم من ديمقراطيات الوجه الواحد.