نفذ الاتحاد الجهوي للشغل بمدنين، اليوم الاثنين، مسيرة مساندة للشعب الفلسطيني، ودعا مناضليه الى الالتحاق بكل مقرات الاتحاد في كافة المعتمديات في حركة "هي اضعف ما يمكن ان تقدمه هذه المنظمة للشعب الفلسطيني الباسل في مقاومته وصموده البطولي للعدوان الاسرائيلي الغاشم"، وفق تعبير الكاتب العام المساعد المكلف بالاعلام بالاتحاد الجهوي للشغل حبيب الزموري. واكد الزموري دعم الاتحاد اللامشروط والمبدئي للقضية الفلسطينية ولكل الشعوب المضطهدة ومناصرته ل"طوفان الاقصى"، الذي اكد من جديد ان الحقوق لا تسقط بالتقادم وان المقاومة مستمرة الى حين النصر، مشددا على انها مناسبة لتجريم كل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. ... ووقف النقابيون امام مقر الاتحاد المحلي للشغل بجربة رافعين علمي تونسوفلسطين ومنادين في شعاراتهم ب"فلسطين عربية لا مساومة في القضية" و"الشعب يريد تحرير فلسطين" و"فلسطين حرة حرة والصهيوني على برة"، وشعارات اخرى تجرم التطبيع، وتعبر عن المساندة للشعب الفلسطيني في دفاعه عن اراضيه المحتلة وعن قضية الشرف العربي، وفق كاتب عام الاتحاد المحلي بجربة ناصر بن حسن. وقال بن حسن ان هذا التحرك ياتي وقوفا بجانب الاخوة الفلسطينيين لما يتعرضون له من هجمات بشعة تتجاوز كل الاعراف والقوانين الانسانية، تنديدا بالانتهاكات الصهيونية للقضية الفلسطينية، القضية الام، وقضية كل عربي، واضاف ان طوفان الاقصى اعاد الانفاس الى الامة العربية وادخل الفخر بفرحة النصر وهو اربك الكيان الصهيوني وسيكتمل هذا الارتباك بوقوف الامة العربية صفا واحدا نصرة ودعما لقضية فلسطين درع الامة العربية، وفق تعبيره، مؤكدا الدعوة الى تجريم التطبيع وادانة كل تطبع مع اسرائيل. وعبر بن حسن عن الاعتزاز بموقف تونس المشرف من خلال البيان الذي نددت فيه السلطة التونسية صراحة بالعدوان الاسرائيلي ووقوفها الى جانب طوفان الاقصى. كما سينظم الاتحاد المحلي للشغل بجرجيس، وقفة مماثلة استجابة لدعوة الاتحاد، وتعبيرا عن المساندة والدعم للقضية الفلسطينية العادلة والانخراط اللامشروط في النضال من اجل تحرير فلسطين، وفق الكاتب العام الهادي الحميدي. يذكر ان عديد المؤسسات التربوية بولاية مدنين، رفعت العلمين التونسيوالفلسطيني على انغام النشيد الرسمي للبلدين، في حركة رمزية دعما للقضية الفلسطينية ولتجذير الانتماء الى الامة العربية وبث روح التضامن لدى الناشئة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل تحرير فلسطين. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
