أعلن الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر، اليوم الجمعة، أن أعضاءه قرروا الدخول في إضراب جوع لمدّة 48 ساعة، في حركة احتجاجيّة رمزيّة أوليّة على ما وصفوه بالمظلمة غير المسبوقة المرتكبة في حقّ رئيسة الحزب عبير موسي. وأكد الديوان السياسي استعداده لتوسّع دائرة الاحتجاجات السلميّة الجماعيّة داخل البلاد وخارجها لوضع حدّ ل"هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها السلطة ضدّ رئيسة الحزب والمطالبة بإطلاق سراحها من مركز احتجازها." وحمّل الديوان السياسي المسؤوليّة القانونيّة والسياسيّة "لقيس سعيّد رأسا على قرار احتجاز الأستاذة عبير موسي والتّنكيل بها واضطهادها بقصد تصفيتها سياسيّا وإخراس صوت الحزب الدّستوري الحر الذي بقي صامدًا ومتجذّرا في كلّ ربوع البلاد رغم الحكم الفرديّ وإلغاء مقوّمات الديمقراطيّة والعمل الحزبي في البلاد" وفق البيان. وجدّد الديوان السياسي "إدانته المطلقة لعمليّة الاختطاف والاحتجاز القسريّ الذي تعرّضت له عبير موسي رئيسة الحزب منذ 03 أكتوبر 2023 دون ارتكابها لأيّة جريمة وباستعمال محاضر مزوّرة في ظّل الرّفض التّام لقاضي التحقيق الاستجابة لطلبات لسان الدّفاع والتستّر على التجاوزات الخطيرة المرتكبة في الملفّ"، كما أكد الديوان السياسي "المنعقد بصفة دائمة اليوم، وعلى إثر اطلاعه على مستجدّات ملفّ التنكيل برئيسة الحزب وعلى الرسالة التي وجّهتها يوم أمس الخميس 09 نوفمبر 2023 إلى لجنة الدفاع طالبة منها الانسحاب من الملف التحقيقيّ حتى لا يتم تبييض جريمة الدولة المرتكبة في حقّها".