حملة رقابية كبرى بالمنستير: حجز أطنان من اللحوم والعسل الفاسد ...تفاصيل    كأس العالم للأندية: باريس سان جيرمان يواجه إنتر ميامي وبايرن ميونخ يصطدم بفلامنغو    قتلى وجرحى بصفوف الاحتلال في عملية عسكرية للقسام بخان يونس    عاجل_للتونسيين : أوقات قطارات الخطوط البعيدة خلال الصيف    الهلال السعودي يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء مانشستر سيتي    فاتورة مطعم سمك فاخر دفعها محمد صلاح تثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي    نجم المتلوي: موعد إنطلاق التحضيرات .. والتركيبة الكاملة للإطار الفني    عاجل/ هذا ما تقرّر في حق شاب انتحل صفة قاض    "غروسي: "لا نعرف أين اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب    مصر.. تحرك عاجل للحكومة دعما لأسر "صبايا العنب" ضحايا حادث المنوفية    الأطباء الشبان يلوحون بالانسحاب من المستشفيات انطلاقا من غرة جويلية القادم    غدا الاحد...حملة نظافة واسعة بشاطىء رواد    100 يوم توريد... احتياطي تونس من العملة الصعبة    زغوان: تجميع 550 ألف قنطار من الحبوب وتقدم موسم الحصاد بنسبة 80 بالمائة    الليغ 1: جدول ومواعيد مباريات الموسم الجديد    لعبة الحبار توصل للآخر.. شكون باش يعيش وشكون باش يموت؟    وزارة التشغيل تنظم دورة تكوية لفائدة المديرين الجهويين حول ملف الشركات الاهلية    عاجل/ العثور على طفل مشنوق داخل إسطبل    المنستير: افتتاح الدورة 21 للملتقى الوطني للعصاميات في التعبير التشكيلي بمشاركة 57 فنانة من تونس والخارج    وزارة الصحة: زرع الكلى باش يجي للجهات زادة    غدا الاحد....لقاء افتراضي توعوي حول الاصابات الفموية والهضمية حول مرض التصلب الجلدي (السكليروديرما)    للتذكير: من السبت للأحد.. شارع الحبيب بورقيبة للناس موش للكراهب    ارتفاع نسبي في الحجوزات السياحية داخل تونس وخارجها رغم الغلاء    أُسس النمو الاقتصادي لا تزال متينة في إندونيسيا    نهار السبت: السخانة تنقص شوية وحرارة توصل حتى ل42 في المناطق هذي    السيزيام: نتائجك توصلك في SMS قبل الكل!    شدّ روحك لل'' Controle'' وارفع معدلك...هاو كيفاش    زلزال قوي يهز جنوب الفلبين وما ثماش تسونامي    جبل وسلات يحترق للمرة الرابعة    عاجل: قطع الكهرباء في المنطقة هذي مالوقت هذا    غلطة في تطييب المقرونة ينجم يطلعلك السكر...كيفاش؟    سخانة الصيف: وقتاش تخرج ووقتاش تبقى في الدار؟    المد الأحمر... الحرّيقة ونفوق الأسماك على الشواطئ التونسية: ماذا يحدث في شواطئ تونس؟    وزارة التشغيل والتكوين المهني: 278 باعثا يحصلون على الموافقة المبدئية للانتفاع بقروض ميسرة    عاجل/ صحيفة إسرائيلية: إسرائيل قتلت 100 ألف فلسطيني في غزّة    دس في أكياس الدقيق المقدمة لأهالي غزة.. ما هو مخدر Oxycodone؟    جبل الأحمر: 36 سنة سجناً لزعيم شبكة تهريب وترويج مخدرات    من زاوية أخرى ...بين «قرطاج» و«أوذنة» التاريخية صراع العروض «الراقية» و«الشعبية»    القصرين: مهرجان الشعانبي الدولي للمسرح المعاصر أمسيات شعرية وعروض مسرحية    عاجل/ رئيس الدولة: تونس ليست بحاجة إلى شهادة استحسان من الخارج وهؤلاء يعملون على تأجيج الاوضاع    وزير النقل يدعو للإسراع في استكمال الصيغة النهائية لمشروع قانون تنظيم النقل البري    استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية    أعلام الثقافة والإعلام في «حكايات درويش» على الوطنية 1    حشود غفيرة بطهران تشيع قتلى الهجوم الإسرائيلي    ديوان الحبوب يُعلن عن انطلاق خلاص مستحقات مزارعي الحبوب بولاية القيروان وسيدي بوزيد وزغوان    كيفاش Squid Game ولى حديث الناس في تونس؟    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    سيدي بوزيد: تنظيم الدورة الخامسة للصالون الجهوي للفنون التشكيلية والبصرية بدور الثقافة والمركبات الثقافية    الليلة: الحرارة تصل 34 درجة    كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟    بالأرقام: تمويل البنوك العمومية للمرفق العام لا يتجاوز 14% من إجمالي قروضها    اختتام ملتقى الناشرين المستقلين في العالم العربي والفضاء الفرنكوفوني    تحب تعمل حفلة الباك ولا العرس؟ هاني باش نقولك كيفاش تتحصل على رخصتك !    ملايين الدولارات.. مكاسب مالية ضخمة للهلال بعد تأهله في مونديال الأندية 2025    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الخارجية: الأكاديمية الدبلوماسية تُمثل جسرا للتواصل مع مختلف الدول
نشر في تونسكوب يوم 16 - 01 - 2024

نشرت وزارة الشؤون الخارجية، كلمة الوزير بمناسبة تدشين الأكاديمية الدبلوماسية الدولية 15 جانفي 2024.
وجاءت كلمة الوزير كالآتي:
"سيادة رئيس الجمهورية
معالي السيد وزير الخارجية لجمهورية الصين الشعبية الصديقة،
السيدات والسادة الحضور الكرام،
يٌشرّفني، سيادة الرئيس، أن أتقدّم إليكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة إطارات وأعوان وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بأسمى عبارات الشكر والإمتنان، على تفضلكم بتشريف العائلة الدبلوماسية التونسية، في هذا اليوم الفارق من تاريخها، بالإشراف على تدشين وإعطاء إشارة الإنطلاق للأكاديمية الدبلوماسية الدولية، هذا الصرح الوطني الهام الذي يأتي تتويجا لمسيرة طويلة من تكوين الدبلوماسيّين التونسيّين، أمّنها بكلّ إقتدار المعهد الدبلوماسي السّابق منذ سنة 1997.
وأرفع لكم، سيادة الرئيس، أسمى عبارات الشكر على هديّتكٌم الثّمينة والمليئة بالمعاني للدّولة التونسيّة وعراقتها.
كما أني أتوجه ببالغ الشكر والتقدير، لجمهورية الصين الشعبية، قيادة وشعبا لمساهمتها الهامّة والقيّمة ببناء هذا المقر العصري الحديث الذي نحن في رحابه، وإلى معالي السيد وانغ ييWang YI وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية ، على زيارته لبلادنا على رأس وفد رفيع المٌستوى، وحرصه على حضور حفل تدشين مقر الأكاديمية، الذي يتزامن مع إحياءنا للذكرى الستّين، لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، اللذين يختزنان موروثا حضاريا عريقا، ضاربا في عمق التاريخ الممتد لأكثر من 8000 سنة.
ولا شك، أن تدشين هذه المنارة العلمية اليوم، وبقدر ما يعكسه من حرص على مزيد الارتقاء بأداء الدبلوماسية التونسية وتطوير مردوديتها، فإنه يمثل جسرا للتواصل مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، من خلال دعم التعاون مع مؤسسات التكوين الدبلوماسي بسائر دول العالم، والإسهام في إشاعة ونشر المفاهيم والقيم الدبلوماسية النبيلة، الهادفة إلى الخدمة الحقيقية للسلم والأمن الدوليين، وتعزيز التقارب بين كل شعوب العالم.
فهذا الإنجاز، يعدّ لبنة أخرى تتحقق في مسيرة التعاون والصداقة التونسية الصينية، ويأتي تعبيرا عن الزخم الإيجابي الذي يشهده نسق التعاون المتصاعد بين تونس والصين في السنوات الأخيرة والمستند إلى الإرادة السياسية الصادقة لقيادتي البلدين ولعزمهما الراسخ على دفع مختلف أوجه التعاون الثنائي وتنويع آلياته.
ويتنزل هذا التوجه في إطار إرساء آليات نوعية مٌبتكرة في علاقات التعاون بين مختلف دول العالم، تؤسس لمجتمع دولي إنساني جديد متوازن، يستجيب لتطلعات كل شعوب العالم إلى السلم والأمن والتنمية العادلة المتضامنة والمسؤٌولة.
ولا يسعني في ختام كلمتي إلاّ أن أجدّد التعبير عن إمتنان العائلة الدبلوماسية التونسية لسيادة رئيس الجمهورية لتفضله بالإشراف على تدشين الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، وإعطاء إشارة الانطلاق بالشروع في تكوين الدورة 24 من كتبة الشؤون الخارجية،
وكٌلنا أمل في أن تكون هذه المؤسسة منارة علمية وثقافية تؤسس لمجتمع إنساني جديد قوامه التضامن والعدل والتعاون بين الشعوب والأمم،
متمنّين أن تحقّق كل الإشعاع الذي نصبو إليه، وكل النجاح والتوفيق للأجيال من الدبلوماسيين التونسيين ومن الدول الشقيقة والصديقة الذّين سيؤٌمٌّونها حاضرا ومستقبلا."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.