أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الجمعة، أنها أطلقت تحقيقا إجرائيا في ملابسات وفاة السياسي المعارض أليكسي نافالني في أحد السجون. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن الكرملين القول إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بوفاة نافالني. عبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، "عن حزنه العميق لوفاة نافالني"، داعيا لمعرفة كل الحقائق عن وفاته. بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن روسيا "المسؤولة الوحيدة" عن وفاة نافالني. رئيس لاتفيا، إدغارز رينكيفيتش، اتهم الكرملين باعتيال نافالني، قائلا: "نافالني قُتل بطريقة وحشية على يد الكرملين وذلك يُظهِر الطبيعة الحقيقية للنظام الحالي في روسيا من جانبه، كتب وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، عبر منصة إكس: "مقاومة نافالني لنظام القمع كلفته حياته". من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن نبأ وفاة نافالني "فظيع"، وأشاد بزعيم المعارضة الروسية الراحل المستشار الألماني، أولاف شولتس وصف أنباء وفاة نافالني ب"المحزنة جدا". كما حملت الخارجية النرويجية موسكو مسؤولية كبيرة عن وفاة نافالني يشار إلى أن نافالني (47 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير 2021 لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.أليكسي نافالني