بهدف الحد من ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية، تم خلال لقاء وزير الشباب والرياضة، كمال دقيش، بممثلين عن وزارة الداخلية من القيادات الأمنية السامية ونائب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد واصف جليل ونائب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة السيد منير بن حسن وذلك بحضور رئيس الديوان السيد شكري بن حسن ومدير عام الرياضة السيد منصف الشريف والمدير العام للحي الوطني الرياضي السيد وليد الرياحي، مناقشة حزمة من المقترحات والإجراءات ذات الأولوية على المديين القريب والبعيد. وتتمثل الإجراءات في: -برمجة عقد جلسة عمل مع وزارة العدل لمراجعة بعض القوانين والدعوة إلى تطبيق الأحكام القضائية بكل صرامة وعدم التسامح مع كل من تثبت إدانته ومشاركته في أحداث العنف والشغب داخل الفضاءات الرياضية. -التشديد على ضرورة تطبيق القوانين بكل صرامة ومعاقبة كل المخالفين والمتسببين في أحداث الشغب والعنف داخل الملاعب والفضاءات الرياضية من لاعبين وجماهير دون استثناء وفرض عقوبات على الجمعيات التي تسبب جمهورها في أحداث العنف وإلزامها بدفع كل الخسائر المادية المستوجبة. -اقتراح تكوين لجنة وطنية مشتركة لمكافحة العنف تنبثق عنها لجان جهوية تشمل كل الأطراف المتدخلة بما في ذلك الإعلاميين لمزيد التحسيس بضرورة مكافحة كل مظاهر العنف داخل الملاعب والقاعات الرياضية والابتعاد عن كل أشكال التعصب والانتماءات وإيجاد حلول مشتركة للتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد الرياضة التونسية. -استحثاث النظر في مشروع القانون المتعلق بمكافحة العنف داخل الملاعب والقاعات الرياضية وتمريره على مجلس نواب الشعب للمصادقة عليه. -على أن يتم كذلك اتخاذ جملة من الإجراءات والقرارات وإعلانها من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم وكذلك الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة لحسن استكمال الموسم الرياضي الحالي في أفضل الظروف والاستعداد الجيد للمواسم الرياضية القادمة. وقد أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق إداري وعدلي بخصوص الاعتداءات التي جدت مساء أمس بالملعب بين الأمنيين والجماهير الرياضية وتحديد المسؤوليات.