تناقلت بعض المواقع و بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبرا مفاده كشفت مجموعة الفلاقة وعلى إثر قرصنة الحساب الخاص للأمين العام السابق للحزب الاجتماعي التحرري منذر ثابت وجود صفحة تحت إسم أنصار الشريعة يديرها منذر ثابت مع مجموعة أخرى نذكر منهم الإعلامي معز بن غربية و النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمود البارودي. وقد وضّح اليوم النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمود البارودي الأخبار التي تُفيد أنهيُدير صفحة على الفايسبوك بإسم أنصار الشريعة مع بعض الوجوه المعروفة مشيرا أن الخبر مضحك و أن أحدهم قام بزيادة أسمائهم دون إذنهم مؤكدا أنهم سيقومون برفع قضية ضده. نص ما كتبه عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك: منذ البارح، انتشرت أخبار على الفايسبوك تُنقَلُ من صفحة تقرصن الحسابات اني انا محمود البارودي وشخصيات اخرى مثل الاستاذ الصادق بلعيد والاعلامي معز بن غربية والعديد من السياسيين ، أدمينات في صفحة “أنصار الشريعة”. الخبر مضحك لأنو واضح جدا مدى تفاهتو، لكن الموضوع خذا اهتمام أكثر من اللازم لذلك حبيت نجاوب بإنو: - أولا، الصفحة عملها شخص وزادلها الأسماء هاذي بصفةannonceur دون إذنهم. -ثانيا، الصفحة مانشرت إلا بوستات قليلة وماهيش ناشطة بتاتًا. - ثالثاً، الصفحة مافيها إلّا 26 فانfans - رابعا، أغلب البروفيلات الي مذكورة هي بروفيلات منتحلة وماهيش أصلية وفمّا منها العشرات. إذن، اعتبار إنو الاسماء هاذي اجتمعت واتفقت على إنشاء هالصفحة لتشويه أنصار الشريعة أمر غير وارد ويدعو للسخرية! أضعف الإيمان إنهم كانو قادرين على جمع أكثر من 26 فان! نذكّر في الأخير إننا سنتتبّع قضائيا “الشخص” إلي ذكرت إنو أنشأ الصفحة هاذي، وكذلك “الأشخاص” إلي ينشرو في الأخبار الزائفة وينتحلو في الشخصيات وإلي ساعدو على نشر هذه الإشاعات. هذا واجب للعودة بوسائل التواصل الاجتماعي إلى دورها الأصلي والالتزام باحترام المعطيات الشخصية فيها