كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قرّر تأجيل حسم موقفه من المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران لمدة أسبوعين، لخمسة أسباب رئيسية: خلافات داخلية: الانقسام داخل التيار المحافظ، خصوصًا بين أنصار "أميركا أولاً"، الذين يعارضون أي تدخل عسكري جديد، خشية التورّط في صراع لا يخدم المصالح الأميركية المباشرة. الاستنزاف الإسرائيلي: ترامب يفضّل منح إسرائيل مزيدًا من الوقت لاستهداف الدفاعات الإيرانية، خاصة أن العملية ضد منشأة "فوردو" النووية تتطلب استخدام طائرات "بي-2" وقنابل خارقة للتحصينات، ما يعرّض المصالح الأميركية لمخاطر كبيرة. فرص التفاوض: بعض الأصوات داخل الخارجية الأميركية دعت إلى التروي، مشيرة إلى إشارات إيرانية توحي باستعداد طهران لإبداء مرونة في المفاوضات، مما يفتح الباب أمام الجهود الدبلوماسية الأوروبية. استعادة القيادة الأميركية: يسعى ترامب لاستعادة زمام المبادرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بدا وكأنه يقود السياسة الأميركية تجاه إيران. عنصر المفاجأة: لا يُستبعد أن يكون التأجيل مجرد خدعة تكتيكية تهدف إلى المباغتة، في ظل شخصية ترامب غير المتوقعة، وفق تعبير الصحيفة.