عاش نجم ليفربول المصري محمد صلاح ليلة صعبة للغاية في مباراة درع المجتمع أمام كريستال بالاس، التي توج بها الأخير بركلات الترجيح بعد إهدار صلاح إحدى ركلات الترجيح لفريقه. بدأ اللقاء بتقدم لليفربول عبر الفرنسي أوغو إكيتيكي، ثم أدرك مواطنه فيليب ماتيتا التعادل من ركلة جزاء، قبل أن يضيف "الريدز" الهدف الثاني بعرضية من الهولندي جيريمي فريمبونغ. لكن سار نجم كريستال بالاس بتسجيله هدفين، الأول بعد ركلة جزاء تسبب بها، والثاني في المباراة، ليقود فريقه نحو التعادل. في ركلات الترجيح، فشل صلاح إلى جانب ألكسيس ماك أليستر وهارفي إليوت في التسجيل، فيما أهدر لاعبا كريستال بالاس ركلتين، لكن الأخيرين تمكنوا من حسم اللقب لصالح "النسور". ولم يقتصر الأداء السلبي لصلاح على ركلات الترجيح فقط، إذ فشل في تجاوز مدافعي الفريق المنافس في 6 محاولات، ونجح فقط في 13 تمريرة صحيحة من أصل 20، كما فقد الاستحواذ 12 مرة، مما يجعل هذه المباراة من الأسوأ له منذ تجديد عقده في أبريل الماضي.