أعلنت نجمة هوليوود أنجلينا جولي، البالغة من العمر 50 عاما، أنها لا "تعترف" بالولاياتالمتحدة في الوقت الحالي، خلال ترويجها لفيلمها الجديدCouture في مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، يوم 21 سبتمبر. ودافعت أنجلينا جولي عن حرية التعبير، مشددة على أن أي محاولة لتقييد الحريات الفردية تشكل خطرا كبيرا. وقالت "أعتقد أن أي شيء، في أي مكان، يُقسّم أو يحدّ من التعبيرات والحريات الشخصية، يعدّ أمرا خطيرا للغاية". وأضافت: "لا أعترف ببلدي حاليا. لطالما عشت على الصعيد الدولي. عائلتي دولية، وحياتي ونظرتي للعالم متساوية وموحدة". وتطرقت إلى المناخ السياسي المتوتر في الولاياتالمتحدة، ووصفت الفترة الحالية بأنها "أوقات عصيبة للغاية"، محذرة من ضرورة توخي الحذر عند التعبير عن الآراء، حتى في المؤتمرات الصحفية، نقلا عن "إرم نيوز". وتأتي تصريحاتها بعد أيام من تعليق برنامج "جيمي كيميل لايف!" إلى أجل غير مسمى، إثر تعليقات جيمي كيميل على الهواء حول قضية تشارلي كيرك.