تطرّق القنصل العام لفرنسا في تونس، دومينيك ماس، يوم الخميس 27 نوفمبر 2025، إلى إجراءات التأشيرات الفرنسية للعمال الموسميين والمهاجرين المهنيين، مؤكداً أنها تهدف إلى تنظيم سوق العمل واستقبال الطلبات بطريقة شفافة وآمنة. تحديات مواعيد التأشيرات أشار ماس في حوار لاكسبراس اليوم إلى أن فترة الانتظار تصل إلى 30 يوماً حسب فئة التأشيرة، مع وجود مشاكل ناجمة عن استخدام بعض الشركات لروبوتات (bots) لاحتكار المواعيد، ما يؤدي إلى ازدحام وعدم تلبية الطلبات بشكل قانوني. مكافحة الاحتيال كشف القنصل عن وجود مكاتب تزوير وثائق وعقود عمل وهمية، حيث دفع أحد الأشخاص حوالي 11 ألف يورو للحصول على تأشيرة موسمية، لكنه وصل إلى فرنسا دون أي دعم أو عمل، مؤكداً أن جميع حالات الاحتيال يتم الإبلاغ عنها للسلطات التونسية والفرنسية. الهدف من الإجراءات تهدف الإجراءات الجديدة إلى ضمان شفافية وأمان معالجة الطلبات، مع التركيز على حماية العمال وضمان حقوقهم القانونية. توجيهات للمتقدمين أوصى القنصل المتقدمين بالابتعاد عن مكاتب وشركات غير رسمية، وتقديم طلباتهم مباشرة عبر القنوات الرسمية لتجنب أي مشاكل قانونية أو احتيال.