تعتبر عملية سرقة الأمتعة في المطارات ظاهرة متفشية في كامل دول العالم و هي نتيجة منطقية لنقص تجهيزات المراقبة و وسائل التثبت و لا يمكن بأية حال من الأحوال غض النظر عن عمليات السرقة في مطارات تونس إذ يقول أنيس الورتاني، كاتب عام نقابة أمن المطار، أن سرقة الأمتعة ظاهرة قديمة و متواصلة و لا علاقة لها بالثورة و أكد أن هناك 14 قضية مرفوعة مؤخرا بسبب عمليات السرقة الحاصلة في المطارات و التي تعود أسبابها حسب الورتاني إلى ضعف آليات المراقبة خاصة التجهيزات المتطورة و كذلك سوء تطبيق الإجراءات التنظيمية لكن المسافرين غالبا ما يدفعون ثمن إستهتار أعوان الإدارات العمومية و الخاصة، فهم الآن يتحملون مسؤولية فقدان أمتعتهم إذ يلقي الورتاني اللوم على المسافرين بسبب ترك أمتعتهم الثمينة في المحفظات التي يتم نقلها...