أعلنت tuniscope.com عن إطلاق نشيدها الرسمي، في خطوة غير مسبوقة في المشهد الإعلامي التونسي، تجمع بين الإبداع الفني والتكنولوجيا المتقدّمة، وتؤكّد توجّه المنصّة نحو إعلام جديد يواكب العصر ويصنع معناه. هذه الأغنية ليست مجرّد عمل موسيقي، بل ترجمة صوتية لرؤية تونسكوب؛ نبض المدينة، صوت الناس، واللحظة كما هي، بلا تأخير ولا تزييف. كلمات النشيد تعكس فلسفة المنصّة القائمة على القرب من الواقع، متابعة ما يحدث في الشارع التونسي، وتسليط الضوء على الثقافة، الفنّ، الأحداث، وكل ما يصنع الحياة اليومية في تونس. اللافت في هذا العمل أنّه منجز بالكامل بالذكاء الاصطناعي. الكلمات، اللحن، الصوت، والبناء الموسيقي تمّت صياغتها عبر أدوات ذكية، لكن تحت إشراف رؤية بشرية واضحة. الرسالة هنا صريحة: الذكاء الاصطناعي لا يعوّض الإنسان، بل يعزّز الفكرة ويكثّف المعنى. من خلال هذا النشيد، تؤكّد تونسكوب أنّ الإعلام لم يعد يقتصر على نقل الخبر فقط، بل أصبح تجربة، إحساسًا، ولغة قادرة على الوصول. هو إعلان عن مرحلة جديدة، حيث تلتقي التكنولوجيا مع القيم الإنسانية لصناعة محتوى أقرب، أسرع، وأكثر صدقًا. بهذا الإطلاق، تواصل تونسكوب ترسيخ موقعها كمنصّة رقمية مبتكرة، تؤمن بأن المستقبل يُبنى اليوم… فكرة، صوتًا، ورؤية.