أثارت المؤثرة الجزائرية سارة حنانة جدلاً واسعاً بعد إقامة حفل طلاق بالتزامن مع عيد ميلادها، معبرة عن سعادتها بالحدثين، ونشرت مقاطع فيديو على إنستغرام وتيك توك لاقت تفاعلاً كبيراً بين مؤيد ومعارض في الفيديو، ظهرت سارة أمام كعكة كبيرة وهي تعلن عن احتفالها بعيد ميلادها وحفل طلاقها، كما وثقت لحظات تلقيها التهاني من صديقاتها ونقل الاحتفال إلى الشارع هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من المؤثرات اللواتي أعلن عن طلاقهن مؤخراً على منصات التواصل، مثل أميرة ريا، مايا رجيل، نوريام، سيليا قادة، سيليا ليمام ونسرين سماي، حيث عبّرن عن ارتياحهن لهذه الخطوة على منصات التواصل، اعتبر البعض أن هذه المشاركات تهدف إلى تشجيع الانفصال، رغم أن الهدف الأساسي للمجتمع هو الحفاظ على العلاقات الزوجية، فيما رأى آخرون أن تأثير المؤثرين قد يدفع المتابعات لتقليد هذه التصرفات وأوضح المختص في مواقع التواصل الاجتماعي رحيم صديقي أن نشر المؤثرين لتفاصيل حياتهم الخاصة ليس مجرد إبلاغ، بل محتوى يهدف لجذب المشاهدات ورفع أرقام التفاعل، خصوصاً بين فئة المراهقين وأضاف صديقي أن التنافس بين المؤثرين دفعهم إلى مبالغة في كشف خصوصياتهم، ما يحوّل حتى الأحداث الدرامية إلى محتوى يُستهلك على نطاق واسع، بينما أصبحت ردود الفعل والتفاعل مع هذه الفيديوهات مؤشراً على نجاحهم الرقمي، كما أكدت المؤثرة مايا رجيل بأنها أطلقت "موضة الطلاق" في الجزائر