أطلق نشطاء تونسيون على صفحات التواصل الاجتماعي حملة " سيلفي بوبال" بهدف الإشارة و التحسيس بانتشار الأوساخ و القمامة في تونس و هي بادرة تزامنت مع انتشار ظاهرة صور "السيلفي". حملة انخرط فيها شباب تونس و نشطاء الفيسبوك كردا على هوس وزيرة السياحة آمال كربول بصور سيلفي ،فقد تمّ إنشاء هذه الصفحة "سيلفي بوبال" بعد يوم من تصوير الوزيرة الشاب لصورة "سيلفي" داخل حمّام يوم 15 ماي الجاري و قد أثارت هذه الصورة بدورها الكثير من ردود الفعل المتباينة. وقد دعا المشاركون في هذه الحملة وزيرة السياحة آمال كربول إلى أخذ صورة "سيلفي" مع الأوساخ المتراكمة في أنحاء البلاد و التحسيس بتأزم الوضع البيئي في تونس و الذي يمسّ من صورة البلاد و من قطاع السياحة بصفة خاصة. وكانت السلط التونسية أطلقت يوم 10 أفريل الفارط و إلى غاية 10 ماي الجاري حملة وطنية للنظافة بهدف القضاء على 90% من النقاط السوداء في كامل تراب الجمهورية، غير ان نشطاء هذه الحملة و من خلال صورهم أكدوا أن لا شيء تغيّر.