أدانت ،حركة النهضة، في بيانا نشر اليوم السبت على موقعها الخاص، الدعوة إلى قتل رئيس الحركة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية المنصف المرزوقي وعدد من قياداتها. وقالت النهضة في بيانها الذي نشر بالموقع الرسمي الخاص بها ما يلي: "في الوقت الذي تتجه فيه البلاد نحو التوافق حول موعد الانتخابات المقبلة وصيغ إجرائها، فوجئت حركة النهضة بحملة استهداف جديدة بلغت حدّ تعمّد مسؤول في أحد الأحزاب السياسيّة الدعوة علنا لقتل رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحركة راشد الغنوشي وعدد من قيادييها، وتعرّض وليد البناني عضو المجلس الوطني التأسيسي للاعتداء المادي والمعنوي بتحريض من أتباع بعض الأحزاب. وأمام خطورة هذه الاعتداءات فإن حركة النهضة تؤكد ما يلي : -تجديد إدانتها للعملية الإرهابية الغادرة التي راح ضحيّتها أربعة شهداء واستهدفت منزل وزير الداخلية والمكلفين بحمايته، وتضامنها المطلق مع عائلات الشهداء والجرحى وعائلة وزير الداخلية وكل أهالي القصرين. -قناعتها التامة بأن مقاومة الإرهاب والقضاء على الارهابين ليست معركة الأمنيين والعسكريين فقط، بل هي معركة كل التونسيين في مختلف الجهات، وأنّ الانتصار فيها يحتاج لوحدة كل أبناء تونس وتضامنهم، وأنّ كل مساس بهذه الوحدة لا يخدم إلا الإرهاب والإرهابيين على حساب مصلحة الوطن والشعب. -شجبها التام لما استهدف إليه عدد من المسؤولين في الدولة ومن قيادييها من تحريض على القتل ومن عنف مادي ورفضها لكلّ دعوة للكراهية وللتباغض بين أبناء الشعب الواحد، وهي تنبّه إلى أنّ ما صدر عن البعض من أفعال وتصريحات يُمثّل تهديدا جدّيا للأرواح والأملاك وللأمن العام ويقع تحت طائلة القانون. -تحمّل مرتكبي مثل هذه الممارسات والدعوات الإجرامية مسؤولياتهم عمّا صدر عنهم وعن كل ما يمكن أن ينتج عنها، وتدعو الأحزاب التي ينتمون إليها إلى اتخاذ موقف صريح وعلني، كما تدعو كافة المنظمات والأحزاب والجمعيّات لشجب مثل هذه التجاوزات الخطيرة والتصدّي لها" يذكر ان المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بمنزل جميل من ولاية بنزرت هشام الخضراوي كان قد دعا أول أمس على حسابه بالفايس بوك إلى قتل الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي وعدد من قيادات سياسية كبرى في البلاد. ودون المنسق الجهوي لنداء تونس ما يلي: ” اقتلوا الغنوشي – اقتلوا العريض – اقتلوا الجبالي – اقتلوا المرزوقي – اقتلوا البحيري – اقتلوا الصحبي عتيق ننظف تونس من الإرهاب هذا هو الحل الوحيد يا شعب تونس”