دخل عدد من أعوان الحرس الوطني بالحمامات في إضراب جوع، على إثر تعرّضهم للتعنيف من قبل وحدات الكومندوسكما رفضوا الذهاب للتحقيق في ثكنة العوينة و طالبوا الرؤساء الثلاث بالتدخّل. وقال عدد من الأعوان في تصريح لإذاعة شمس أف أم، إن اعوان فرقة الكومندوس اعتدوا بالعنف الشديد على عدد منهم مما استوجب نقلهم إلى المستشفى أين يقيمون إلى حدود الساعة. و تعود أطوار الحادثة إلى ليلة الأربعاء 11 جوان الجاري، حين نشب خلاف بين 3 أعوان من وحدات الكومندوس من فرقة القوات الخاصة بمدرسة الحرس الوطني بئر بورقبة، كانوا في حالة سُكر مع صاحب مطعم ومجموعة من المواطنين و قد تدخل على إثر ذلك أعوان الحرس الوطني بالحمامات لفظ النزاع إلا أن الأمر تطوّر لخلاف بين أعوان الحرس و اعوان الفرقة. و أكد شهود عيان إن أعوان الكومندوس عمدوا إلى إشهار السلاح في وجه أعوان الحرس الوطني الّذين جاؤوا لفض النزاع وتهديدهم داخل وخارج المركز الأمني. وقد تمّ إحالة أعوان الحرس الوطني بالحمامات و عدد من المواطنين على أنظار البحث في منطقة العوينة بتونس العاصمة، الأمر الذي رفضه المتضرّرون. و قالت الأستاذة غفران طرابلسي حجيج، محامية المتضرّرين إن الملف عرض على وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بقرنبالية وقد تمّ إحالة بحث تكميلي بإقليم الحرس الوطني بتونس وهو ما يعتبر خلل قنوني، و يطرح أكثر من نقطة إستفهام، حسب قولها.