أكد مصدر أمني بمطار طرابلس الدولي أن القصف العشوائي بصواريخ غراد لا يزال مُستمرًا منذ صباح اليوم الأحد. وقال المصدر: إن عدة صواريخ سقطت بباحة المطار وموقف للسيارات، وآخر سقط بمحاذاة المدرج الشرقي للمطار وفق ما نقلت "بوابة الوسط" الليبية. وأضاف المصدر قائلاً: إن مصدر خروج الصواريخ منطقتا وادي الربيع وصلاح الدين، ولم يسفر القصف سقوط خسائر بشرية أو إصابات حتى هذه اللحظة. فيما أوردت بعض وسائل الإعلام المحلية معلومات عن استمرار الاشتباكات بشكل عنيف في محيط المطار. و اندلعت ،صباح اليوم الأحد، مواجهات بين مجموعات مسلحة في محيط مطار طرابلس الدولي الذي تعرض لقصف مدفعي، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية. وقالت بعض المصادر إن واجهة المطار تضررت جراء القصف الذي تسبب أيضا بتدمير محطة للسيارات، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. وبالتزامن مع هذا القصف، نشب قتال في محيط المطار والطرق المؤيدة له، لكن لم تتضح تفاصيل بشأن هوية الأطراف التي تخوض هذه المعارك. كما سمع دوي أعيرة نارية في منطقة خلة الفرجان، حيث تنتشر عدة كتائب مسلحة، أبرزها "لواء المدني" و"درع الوسطى". وهذه المواجهات تأتي بعد نداءات أطلقتها جماعات إسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى طرد ثوار الزنتان السابقين من مواقع في طرابلس. في غضون ذلك، انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الأكواخ بإحدى ضواحي طرابلس، وفقا للمصادر التي لم تشر إلى مقتل أو إصابة أحد في هذا الهجوم. وتشهد معظم المناطق الليبية منذ أشهر تصاعدا في حدة التوتر السياسي والأمني، ولاسيما في شرق البلاد حيث تخوض ميليشيات مسلحوة مواجهات مع "الجيش الوطني". وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود هذا الجيش، أعلن في مايو الماضي حربا على الجماعات المسلحة المرتبطة بتيارات إسلامية.