تطورت خصومة سياسية داخل البرلمان التركي يوم الاثنين إلى معركة عنيفة بين مجموعة من نواب الأغلبية الحاكمة ونظراء لهم ينتمون إلى المعارضة، وقد خلَّف العراك ثلاثة جرحى. النقاش احتد حول مقترح تشكيل لجنة لمتابعة نشاط الحركات الدينية المسلحة في سوريا والعراق باعتبارها من طرف بعض النواب خطرا كامنا على تركيا، وهو ما لم يعجب نوابا آخرين. اللجوء إلى اللكمات عند انسداد قنوات الحوار داخل البرلمان التركي تكرر عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة مؤشرا على حدة التوتر السياسي الذي تمر به البلاد مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية. تجدر الإشارة إلى أن تركيا تستعد لتنظيم انتخابات رئاسيةيعد رئيس الحكومة الحالي رجب طيب إردوغان الأوفر حظا للفوز بها.