جاءت تونس في المرتبة الثانية على مستوى عدد نمو كبار السن بين سكان الدول العربية، خلال ما يقارب من الأربعة عقود القادمة، وذلك بكبار سن سيشكلون 7.5 في المائة من عدد السكان الإجمالي عام 2015، و9 في المائة عام 2020ومن ثم 11 في المائة عام 2025، لتصل نسبة 13.3 في المائة بحلول عام 2030. وسيحتل لبنان المرتبة الأولى في العام القادم بنسبة عدد السكان من كبار السن بين الدول العربية، إذ ستشكل نسبة كبار السن (65 فما فوق) 8.8 في المائة من السكان، أما في عام 2020 فسترتفع هذه النسبة إلى 10.8 في المائة من عدد السكان الإجمالي، لتبلغ 12.5 في المائة عام 2025، و15 في المائة بحلول عام 2030، ليتغير تصنيفه ويقع ضمن فئة الدول التي تتميز بتقدم أعمار سكانها"حسب إحصائيات نشرها مركز"Moody's Investor" لأبحاث الاستثمار هذا الشهر وسيصل عدد كبار السن في المغرب العام القادم 5.1 في المائة من سكانه، بينما سترتفع النسبة لتساوي 6.1 في المائة عام 2020، لكن المغرب سيشهد تغييراً كبيراً خلال خمس سنوات بتصنيفه من فئة "الدول التي تتميز بتقدم أعمار سكانها"، لتبلغ النسبة 7.6 في المائة من كبار السن، وبحلول عام 2030 سترتفع النسبة إلى 9.3 في المائة. من جهة أخرى احتلت السعودية المرتبة الثالثة لتزيد نسبة كبار العمر فيها من 3 في المائة عام 2015، إلى 4.1 في المائة عام 2020، و5.4 في المائة عام 2025، لتزيد بعد خمس سنوات وتقفز إلى 7.2 عام 2030 وتصنف ضمن فئة "الدول التي تشهد نمواً بأعمار سكانها". وفي المقابل لن يشهد الأردن تغيراً في الفئة التي يندرج تحتها، إلا أنه سيقارب أرقام كبار العمر التي ستشهدها السعودية خلال السنوات القادمة، إذ تبدأ بنسبة أعلى من السعودية تبلغ 3.6 في المائة العام القادم، لتبلغ 4.1 في المائة عام 2020، وتزيد بنسبة ضئيلة خلال عشر سنوات لتبلغ 5.8 عام 2030 حسب ''البلاد''.