اعترف القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي اليوم بأن نتائج الانتخابات التشريعية أكتوبر 2014 هي معركة خسرها الحزب الجمهوري بشكل غير متوقع حسب قوله. وأفاد الشابي على موجات ''موزاييك أف أم'' أنه يجب التفكير الآن في المعركة الانتخابية القادمة بعيدا عن تخويف التونسيين مثلما حدث في التشريعية، وهي الرئاسية، مؤكدا أن نتائج الأولى تؤثر بطبيعتها على الثانية. وأضاف عصام الشابي أنه بإمكان المترشحين للرئاسة الاتفاق على دعم مرشح وحيد لها يمثل القوى الوطنية الديمقراطية وذلك بهدف تعديل المشهد السياسي وتجنب تشتت الأصوات وفق تعبيره. يذكر أن الحزب الجمهوري لم يفز سوى بمقعد وحيد في مجلس نواب الشعب القادم عن دائرة سليانة.