المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار يوهان هاهن، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني يصفان في بيان مشترك ب"الهام" انجاز الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في تونس. وجاء في نص البيان ما يلي "عبر الشعب التونسي يوم الاحد 23 نوفمبر، ولأول مرة بكل حرية، عن اختياره لرئيس للجمهورية. و تعتبر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بعد مرور شهر عن الانتخابات البرلمانية، تعزيزا للانتقال الديمقراطي في تونس. "ونؤكد مجددا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم السلطات الجديدة والمجتمع التونسي في هذا التمشي. و في أجواء من الصداقة و الثقة، فإننا ندعو إلى تعزيز الشراكة المتميزة بين تونس والاتحاد الأوروبي بمختلف وجوهها. "ولقد أحطنا علما بالبيان الأولي لرئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات ، السيدة نيتس يوتبروك التي أكدت أن "الانتخابات الرئاسية اتسمت بالمصداقية والشفافية" وان "الحملة دارت في جو سلمي وتعددي". "وبفضل جهود السلطات التونسية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمكن تنظيم الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنجاح وكذلك تحقيق سلامة الناخبين".