دعا الاتحاد الأوروبي إلى "إكمال العملية الانتخابية بشفافية واحترام" في تونس، في أول رد فعل دولي على الانتخابات الرئاسية. وقالت فيديريكا موغيريني، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيان إن "الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم (الأحد) تشكل مرحلة إضافية في الانتقال الديمقراطي". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يدعم تماما جهود الشعب التونسي في هذا الاتجاه وقد نشر بعثة مراقبة انتخابية برئاسة السيدة نيتس يوتيبروك عضو البرلمان الأوروبي والتي ستتحدث الثلاثاء". وتابعت موغيريني "يبقى على التونسيين أن يكملوا العملية الانتخابية بشفافية واحترام". وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم تونس في جهودها نحو الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأعلن مديرا حملة المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية، منصف المرزوقي والباجي قائد السبسي، كل من جانبه، عن تقدم مرشحيهما في سباق الرئاسيات، إلا أنهما أكدا معا أنه من المرجح جدا أن تجرى دورة ثانية لحسم المعركة، فيما أشارت استطلاعات الرأي إلى أن السبسي حصل على أكبر عدد من الأصوات دون أن يتمكن من حصد الأغلبية المطلقة. وسيحكم الرئيس الجديد تونس لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وفق الدستور التونسي الجديد الذي صادق عليه المجلس التأسيسي مطلع 2014. ولا يمنح الدستور سوى صلاحيات محدودة لرئيس الدولة لكن الاقتراع العام يمنحه وزنا سياسيا كبيرا. ويتمتع الرئيس بحق حل البرلمان إذا لم تحصل الحكومة التي تعرض عليه لمرتين متتاليتين على الثقة.