أشرف السيد منجي الحامدي، وزير الشؤون الخارجية، يوم 02 ديسمبر 2014، بمقر الوزارة، على حفل التوقيع على ثلاثة برامج خطط عمل للتعاون بين تونس وكل من برنامج الأممالمتحدة الانمائي وصندوق الأممالمتحدة للطفولة وصندوق الأممالمتحدة للسكان. تدخل برامج خطط العمل هذه في اطار المخطط الاطاري للأمم المتحدة للمساعدة من أجل التنميةللفترة الممتدة بين 2015 الى 2019 والذي وقع عليه السيد الوزير بتاريخ 22 مارس 2014. وقد خصص برنامج الأممالمتحدة الانمائي مبلغ 64 مليون دولار أمريكي لتنفيذ خطة العمل المذكورة، في حين خصص كل من صندوق الأممالمتحدة للطفولة مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي وصندوق الأممالمتحدة للسكان مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي. وافتتح السيد الوزير هذا الحفل بكلمة شكر فيها الأطراف الأممية المعنية، ومن خلالها كامل منظومة الأممالمتحدة، لدعمهم المتواصل لمجهود التنمية في تونس مؤكدا على استعداد بلادنا لمزيد توطيد التعاون مع الجانب الأممي لما يستجيب لرهانات المرحلة الانتقالية الراهنة. كما ثمن السيد الوزير في كلمته أهمية خطط العمل التي تم الامضاء عليها اليوم في مساندة الاستراتجية الوطنية للتنمية الشاملة وفي دعم الفئات الهشة في المناطق الأقل نموا وفي تعزيز القطاعات ذات الأولوية : التنمية الجهوية والبشرية والحوكمة الديمقراطية والبيئة، الطفولة والأسرة والصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسيين و تمكين المرأة والشباب والتنمية و التربية والحماية الاجتماعية. من جهته، أشار السيد منير ثابت، المنسق المقيم لمنظومة الأممالمتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس، إلى أن خطة عمل برنامج الأممالمتحدة الانمائي تهدف أساسا الى تعزيز مؤسسات الدولة ودور المجتمع المدني في دعم المسار الديمقراطي والهيئات المستقلة والتنمية الاقتصادية العادلة وخاصة على المستوى الجهوي. كما أشادت ممثلة صندوق الأممالمتحدة للطفولة بتونس، السيدة " Maria Luisa Fornara " بأهمية برنامج خطة عمل صندوق الأممالمتحدة للطفولة بالنسبة لتعزيز الحماية الاجتماعية وفرص الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية والتعليم والرعاية الصحية للجميع. أما ممثلة صندوق الأممالمتحدة للسكان بتونس، السيدة ليلى جودان، فقد شددت على الأهداف السامية لخطط عمل صندوق الأممالمتحدة للسكان التي ترمي خاصة الى تحسين مستوى معيشة المواطنين بدون تمييز.