أعلن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في بيان له إنخراطه عمليا في مبادرة حراك شعب المواطنين لرئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي . كما عبر عن إرتياحه للتدول السلمي على السلطة و محافظة البلاد على مناخات الأمن و الهدزوء رغم تاتجاوزات التى سابت العملية الإنتخابية. و جاء بيان حزب المؤتمر من أجل الجمهورية كالاتي إن مجلسنا الوطني المنعقد في دورته العادية يومي 3 و4 جانفي 2015 وبعد مناقشة وتقييم نتائج الحزب وأدائه في الانتخابات التشريعية والرئاسية يهمه توضيح ما يلي : - إرتياحه للتداول السلمي على السلطة ومحافظة البلاد على مناخات الأمن والهدوء رغم التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية ودعوتنا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى إدخال الإصلاحات والإحتياطات اللازمة مستقبلا من أجل تأمين النزاهة الكاملة، - تنديده بعودة الممارسات القديمة من إعتقالات عشوائية وحالات تعذيب موثقة وعمليات تهديد لمناضلين سياسيين ومدونين وغيرهم من نشطاء ومطالبته بكف التضييقات والتتبعات المتواترة ضد عدد من الناشطين في الحملات الانتخابية، - إعتباره وجود مساجين سياسيين في تونس اليوم مسألة معيبة لديمقراطيتنا ومطالبته بإطلاق سراح كل الموقوفين بسبب أفكارهم ومواقفهم وعلى رأسهم المدون ياسين العياري، - إستغرابه لتلكؤ الحزب الأغلبي في تشكيل الحكومة وتحذيره من أي خرق للدستور، - دعوته الشباب الى تجديد إيمانه بالثورة والى الانخراط السياسي عبر تعزيز صفوف الحزب والمساهمة في انتشاره حتى يواصل تحقيق حلمنا الجماعي في السيادة والحرية والكرامة، - تفاعله الإيجابي وإنخراطه عمليا في مبادرة حراك شعب المواطنين ودعوة كل القوى السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية الى الإلتقاء والتنسيق من أجل دعمها وإنجاحها كمشروع ديمقراطي يهدف لترسيخ مكاسب الثورة وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.