أكد حسن الزرقوني مدير مؤسسة "سيغما كونساي'' لسبر الآراء أنه إذا ارتكبت حكومة الحبيب الصيد أخطاء قاتلة في الأيام الأولى من حكمها ولم تأخذ قرارات ثورية تستجيب لتطلعات الشعب، فإن ذلك من شأنه أن يخلق تيارا سياسيا بديلا في تونس. وأوضح الزرقوني في تصريح ل''اكسبراس أف أم'' أن التيار الجديد قد يكون شعب حراك المواطنين للرئيس السابق منصف المرزوقي أو أنقاض الأحزاب التي خفت بريقها بعد الانتخابات الأخيرة. وقال الزرقوني أن التوازنات وحجم الأحزاب في مجلس نواب الشعب سيؤثر في القوانين وفي القرارات التي ستتخذها حكومة الحبيب الصيد.