قال مجلس أمناء الجبهة الشعبية ،اليوم الأربعاء ،في بيان له عقب اجتماعه الدوري ،أن الجبهة الشعبية صوّتت ضدّ منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد. وعزت الجبهة ذلك بكون تركيبة هذه الحكومة التي تشارك فيها، إلى جانب حزب نداء تونس، حركة النهضة و«الاتحاد الوطني الحر»وآفاق تونس، وبرنامجها، لا يستجيبان لانتظارات الشعب التونسي الذي يطالب بالتعجيل بتلبية مطالبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، والقطع مع منوال التنمية القديم الذي مازال يلحق به أضرارا فادحة. وفي هذا السياق حذر مجلس الأمناء من محاولات التدخل الخارجي في شأن البلاد على غرار تدخل صندوق النقد الدولي الذي اعترف به زعيمي حركة النهضة والنداء لحثّهما على التحالف، كتدخل السيناتور الأمريكي المتصهين "جون ماكيين" و في سياق آخر توجه مجلس الأمناء بأحر التحيات الى كافة أفراد عائلة الشهيد وثمّن التعبئة الشعبية التي رافقت هذه الذكرى في العاصمة وفي مختلف جهات البلاد، وحيّا الوفود العربية والأجنبية العديدة التي حضرت هذه الذكرى وأكد أن النضال من أجل كشف الحقيقة عن اغتيال الشهيد "شكري بلعيد" وكذلك الشهيد "الحاج محمد البراهمي"، وكافة شهداء الثورة والوطن، لن يتوقف مهما كانت الظروف والعراقيل وستواصل الجبهة الشعبية تعهدها بمتابعة هذا الملف إلى نهايته.